تكيسات المبيض

Polycystic ovary syndrome PCOS

تكيسات المبيض و متلازمة التكيسات

يعد تشخيص حالة تكيسات المبيض واحدة من اكثر التشخيصات شوعاً لدي الفتيات و السيدات من سن البلوغ الي سن انقطاع الدورة الشهرية و أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعا لدى السيدات وجاءت التسمية لان البيضات تكون حويصلات بالتبويض و تنحبس داخل المبيض دون القدرة علي الخروج او النمو داخل المبيض وتبقى غير قادرة على تحرير منه، فتتحول الى اكياس صغيرة متعددة داخل المبيض و تظهر هذا الشكل علي جهاز الاشعة فوق الصوتية سواء بالاشعة من خلال المهبل او عن طريق البطن. 

السبب
في الحالة الطبيعية تقوم الغده النخامية في الدماغ بإفراز هرموني (FSH) و (LH) اللذان يتحكمان في حدوث التبويض ويقوم المبيض بإفراز هرموني الاستروجين والبروجستيرون اللذان يهيئان الرحم للبويضة وكذلك يقوم المبيض بإفراز الهرمون الذكوري  الاندروجين، و اي خلل في نسبة الهورمونين بينهما يحدث منه خلل في نمو البيضات و انحباسها داخل المبيض.

 

الآلية الفسيولوجية الطبيعية لتكوين البويضة (التبويض)

في الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة، يبدأ المبيض في النمو والتطور من مجموعة من الجريبات التي تحتوي على بويضات. يتضمن ذلك عدة مراحل:

  1. مرحلة النمو المبكر للجريبات (Follicular Phase):
    • تبدأ الدورة الشهرية بانخفاض مستوى هرمون الإستروجين والبروجستيرون بعد الحيض.
    • يبدأ الجسم في تحفيز الجريبات على النمو من خلال هرمونات FSH (هرمون تحفيز الجريبات – حويصلات البويضات).
    • يبدأ عدد من الجريبات في النمو، ولكن عادةً ما تهيمن جريفة واحدة على باقي الجريبات.
  2. مرحلة التبويض (Ovulation):
    • عندما يصل مستوى هرمون LH (الهرمون المحفز للإباضة) إلى الذروة، يحدث التبويض، حيث يتم إطلاق بويضة ناضجة من الجريفة السائدة.
    • البويضة التي يتم إطلاقها تنتقل عبر قناة فالوب استعدادًا للتخصيب.
  3. مرحلة الجسم الأصفر (Luteal Phase):
    • بعد التبويض، يتشكل الهيكل المتبقي من الجريفة والذي يُسمى الجسم الأصفر. يقوم الجسم الأصفر بإنتاج هرمون البروجستيرون لدعم الحمل إذا تم التخصيب.

آلية تكيس المبيض

في حالة متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، تتداخل هذه الآلية الطبيعية بشكل غير طبيعي بسبب اختلالات هرمونية تؤثر على وظيفة المبيض. ما يحدث هو:

  1. اختلال في مستوى الهرمونات:
    • ارتفاع مستويات الأندروجينات (الهرمونات الذكورية):
      • في متلازمة تكيس المبايض، يكون هناك زيادة في مستوى الأندروجينات (مثل التستوستيرون) في الدم. هذه الزيادة في الأندروجينات تؤدي إلى اختلال في التوازن الطبيعي للهرمونات الجنسية الأنثوية (الإستروجين والبروجستيرون).
      • الزيادة في الأندروجينات تؤدي إلى ظهور أعراض مثل الشعر الزائد (الشعرانية) وحب الشباب وتساقط الشعر.
    • **ارتفاع مستوى هرمون LH (الهرمون المحفز للإباضة):
      • عادةً ما يكون هناك ارتفاع في مستوى LH مقارنة بـ FSH في النساء المصابات بـ PCOS، مما يؤدي إلى اضطراب في الإباضة.
      • هذا الاختلال يؤدي إلى أن الجريفة تنمو ولكن لا تنضج بشكل كامل، مما يمنع إطلاق البويضة (أي أن الإباضة لا تحدث بشكل طبيعي).
  2. تجمع الجريبات الصغيرة على المبيض:
    • بدلاً من أن تنضج الجريفة الواحدة وتطلق بويضة ناضجة، فإن العديد من الجريبات تبقى غير ناضجة وتتكاثر، مما يؤدي إلى تكوين العديد من الأكياس الصغيرة على المبايض.
    • هذه الأكياس تكون في الغالب غير قادرة على التفاعل مع هرمونات الإباضة بشكل صحيح، وتظل مليئة بالسوائل.
  3. فشل الإباضة المستمر:
    • بسبب عدم التوازن الهرموني (زيادة LH، نقص FSH)، لا يتم التبويض بانتظام.
    • عندما لا تنضج الجريفة، لا يتم إطلاق بويضة، مما يؤدي إلى انقطاع أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
  4. مقاومة الأنسولين:
    • العديد من النساء المصابات بـ PCOS يعانين من مقاومة الأنسولين، حيث لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بفعالية. هذه المقاومة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين في الدم.
    • مستويات الأنسولين المرتفعة يمكن أن تحفز المبايض على إنتاج مزيد من الأندروجينات (الهرمونات الذكورية)، مما يساهم في تفاقم أعراض PCOS.
  5. تأثير على الوظائف الإنجابية:
    • بسبب عدم التبويض المستمر، قد تواجه النساء المصابات بـ PCOS صعوبة في الحمل. عدم الإباضة يعني عدم وجود بويضة ناضجة يمكن تخصيبها بواسطة الحيوان المنوي.

التأثيرات الهرمونية في PCOS:

  • الهرمونات الرئيسية المتورطة في الفسيولوجية:
    • FSH (هرمون تحفيز الجريبات): منخفض في PCOS.
    • LH (هرمون محث الإباضة): مرتفع في PCOS.
    • الأندروجينات (الهرمونات الذكورية): مرتفعة في PCOS.
    • إستروجين: قد يكون طفيف الزيادة أو في مستويات غير ثابتة.

العوامل التي قد تزيد من تفاقم الفسيولوجية

  • السمنة وزيادة الأنسولين: يمكن أن يؤدي التراكم الزائد للدهون إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما يفاقم اضطرابات الهرمونات ويفشل الدورة الشهرية والإباضة.
  • العوامل الوراثية: قد تكون الوراثة عاملاً مساهماً في تطور PCOS، حيث أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي لهذه الحالة يكون لديهن احتمالية أكبر للإصابة بها.

تشخيص تكيسات المبيض

الفحص بالعيادة والتاريخ الطبي

  • التاريخ الطبي: يبدأ الطبيب بسؤال المريضة عن الأعراض التي تعاني منها مثل:
    • عدم انتظام الدورة الشهرية: هل الدورة الشهرية غير منتظمة أو غائبة؟
    • أعراض الشعر الزائد: مثل ظهور الشعر في الوجه، الذقن، أو أجزاء أخرى من الجسم.
    • زيادة الوزن: هل تعاني من صعوبة في فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئة؟
    • أعراض جلدية: مثل حب الشباب أو تساقط الشعر (الثعلبة الأندروجينية).
    • مشاكل الحمل: هل واجهت صعوبة في الحمل بسبب فشل الإباضة؟
  • الفحص البدني:
    • في الفحص السريري بالعيادة، يقوم الطبيب بملاحظة وجود الشعرانية (الشعر الزائد الغير مرغوب فيه) أو علامات حب الشباب أو تساقط الشعر على فروة الرأس، التي قد تشير إلى زيادة الأندروجينات (الهرمونات الذكورية).
    • قد يُجرى فحص مهبلي للكشف عن التغيرات في حجم المبايض أو وجود أكياس.

 الفحوصات المخبرية (الاختبارات الهرمونية)

  • اختبارات مستوى الهرمونات: تساعد هذه الفحوصات في تحديد إذا ما كان هناك اختلال هرموني يساهم في تطور التكيسات. من أبرز هذه الاختبارات:
    • مستوى هرمون الأندروجين: مثل التستوستيرون و DHEAS (ديهدرو إيبي آندروستيرون سلفات). الارتفاع في هذه الهرمونات يشير إلى زيادة في الأندروجينات، وهو ما يحدث في PCOS.
    • مستوى هرمون LH (الهرمون المحفز للإباضة) و FSH (الهرمون المحفز للجريب): في PCOS، يُلاحظ عادةً زيادة في نسبة LH إلى FSH. النسبة الطبيعية هي 1:1، بينما في PCOS قد تصل إلى 2:1 أو أعلى.
    • مستوى البرولاكتين: لفحص ما إذا كانت هناك مشاكل في الغدة النخامية (مثل فرط البرولاكتين الذي يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية).
    • مستوى الأنسولين: يتم فحصه خاصة إذا كانت هناك علامات مقاومة للأنسولين، مثل السمنة أو داء السكري من النوع 2.
    • اختبار الحمل: يجب التأكد من عدم وجود حمل في حال كانت هناك تأخيرات في الدورة الشهرية.

 التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)

  • التصوير عبر المهبل (الذي يُعرف أحيانًا بـالسونار المهبلي“) هو الأكثر دقة في تشخيص PCOS. يستخدم لتحديد حجم المبايض وعدد الأكياس الموجودة داخل المبيض.
    • في حال كانت المبايض تحتوي على 12 كيسًا أو أكثر (عادة ما يكون حجم كل كيس صغيرًا أقل من 10 مم)، يعتبر هذا مؤشرًا على وجود تكيسات.
    • تشوهات المبايض في PCOS تتضمن مبايض أكبر من الحجم الطبيعي مع وجود أكياس صغيرة مرتبة بشكل غير طبيعي.

معايير تشخيص متلازمة تكيس المبايض (PCOS:

يعتمد التشخيص عادةً على معايير “روتر دامأومعايير 2003″، التي تشمل:

  • الاضطراب الهرموني (زيادة الأندروجين): يشمل ذلك ظهور الشعر الزائد (الشعرانية)، حب الشباب، وتساقط الشعر. يتم تأكيد هذه الحالة عبر مستويات مرتفعة للأندروجينات في التحاليل.
  • اضطراب الدورة الشهرية: قد يكون هناك دورة غير منتظمة أو غائبة بسبب فشل الإباضة.
  • وجود أكياس مبيضية: يجب أن تحتوي المبايض على 12 كيسًا على الأقل بحجم صغير (أقل من 10 مم) لكل مبيض، أو أن يكون حجم المبايض أكبر من الطبيعي.

إذا كان لدى المريضة اثنان أو أكثر من هذه المعايير الثلاثة، يمكن تشخيصها بـ PCOS، ولكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء مزيد من الفحوصات لاستبعاد حالات أخرى مشابهة.

استبعاد الحالات الأخرى

من المهم استبعاد حالات طبية أخرى قد تؤدي إلى أعراض مشابهة، مثل:

  • فرط برولاكتين الدم (ارتفاع مستوى البرولاكتين في الدم).
  • أمراض الغدة الدرقية (مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية).
  • متلازمة كوشينغ (زيادة مستويات الكورتيزول).
  • أورام المبيض أو الغدة الكظرية التي قد تؤدي إلى زيادة في إنتاج الأندروجينات.

الفحص الجيني

في بعض الحالات النادرة، قد يكون من المفيد إجراء اختبارات جينية لتحديد إذا كانت هناك استعدادات وراثية للإصابة بـ ، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي لحالات تكيسات المبيض.

علاج تكيسات المبيض

علاج تكيسات المبيض قد يكون واحد من اثنين من التشخيصات التي يعتمد علاجها علي رغبة المريضة اذا كان في انتظام الدورة الشهرية او علاج حب الشباب او الشعر الزائد الغير مرغوب فيه او الرغبة في حدوث حمل 

علاج تكيسات المبيض (PCOS)

متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي حالة هرمونية تؤثر على النساء في سن الإنجاب وتتميز بوجود أكياس صغيرة على المبايض، بالإضافة إلى اختلالات هرمونية قد تسبب أعراضًا مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، العقم، زيادة الوزن، والشعر الزائد. نظرًا لأن PCOS يمكن أن تؤثر على مجموعة من العوامل الصحية، يتنوع العلاج تبعًا للأعراض واحتياجات المريضة. يتطلب علاج تكيسات المبيض استراتيجية متعددة الجوانب تشمل الأدوية، تغييرات نمط الحياة، وفي بعض الحالات العلاج الجراحي.

العلاج الدوائي

أ. أدوية تنظيم الدورة الشهرية

  • حبوب منع الحمل (الأقراص المانعة للحمل):
    • تعد أقراص منع الحمل (مثل التركيبات التي تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون) الخيار الأول لعلاج النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية. هذه الأدوية تساعد على:
      • تنظيم الدورة الشهرية.
      • تقليل مستويات الأندروجين (الهرمونات الذكورية) في الجسم.
      • تحسين أعراض مثل حب الشباب والشعر الزائد.
    • قد يصف الطبيب أقراصًا خاصة تحتوي على هرمونات منخفضة مثل أدوية الهرمونات المجتمعة.
  • حبوب البروجستيرون فقط:
    • إذا كانت المرأة لا ترغب في استخدام موانع الحمل الهرمونية المركبة (مثل في حالات المرضى المدخنين أو المصابين بحالات طبية معينة)، يمكن استخدام حبوب البروجستيرون فقط لتنظيم الدورة الشهرية.

ب. أدوية لتحفيز الإباضة (للنساء اللاتي يعانين من العقم)

  • الكلوميفين (Clomiphene):
    • يُعد من الأدوية الأكثر شيوعًا التي تُستخدم لتحفيز الإباضة. يعمل عن طريق تحفيز إفراز هرموني LH و FSH لتحفيز المبايض على إنتاج بويضة.
  • اللاموتير (Letrozole):
    • دواء يستخدم لتحفيز الإباضة ويُعتبر بديلاً للكلوميفين، ويعمل عن طريق تقليل مستوى الإستروجين، مما يحفز الغدة النخامية لإنتاج هرمونات تحفز المبايض.
  • الجونادوتروبينات (Gonadotropins):
    • هي هرمونات تُعطى عبر الحقن، مثل FSH أو hCG، لتحفيز المبايض مباشرة إذا فشلت الأدوية السابقة في تحفيز الإباضة.

ج. أدوية مقاومة الأنسولين

  • في حالات مقاومة الأنسولين (وهي شائعة في PCOS)، يمكن استخدام الميتفورمين (Metformin)، وهو دواء يحسن استجابة الجسم للأنسولين.
    • الميتفورمين يساعد على:
      • تقليل مستويات الأنسولين في الدم.
      • تحسين انتظام الدورة الشهرية.
      • قد يساعد في فقدان الوزن وتحسين الخصوبة.

د. الأدوية المضادة للأندروجين

  • سبيرونولاكتون (Spironolactone):
    • يُستخدم لتقليل تأثير الأندروجينات (الهرمونات الذكورية) التي تسبب الشعر الزائد وحب الشباب. يعمل هذا الدواء عن طريق حجب تأثير الأندروجين على المستقبلات.
    • يُستخدم بشكل أساسي في الحالات التي يعاني فيها المريض من أعراض مثل الشعرانية (الشعر الزائد في الوجه أو الجسم).
    • قد يستغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر لرؤية نتائج فعالة في تقليل الشعر الزائد.

هـ. الأدوية الأخرى

  • الأنسولين أو أدوية خفض السكر: إذا كانت المرأة مصابة بمقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع 2، فقد يُوصى باستخدام أدوية مثل الميتفورمين.

تغييرات نمط الحياة

  • النظام الغذائي:
    • تغيير النظام الغذائي مهم جدًا لتحسين مقاومة الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. يُوصى بنظام غذائي غني بالألياف، مع تقليل السكريات البسيطة والدهون المشبعة.
    • بعض الدراسات تشير إلى أن تناول أطعمة غنية بالحمض الدهني أوميغا 3 مثل الأسماك قد يساعد في تحسين حالة النساء المصابات بـ PCOS.
  • التمارين الرياضية:
    • تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين مقاومة الأنسولين، وتقليل الوزن، وتنظيم الدورة الشهرية. يُوصى بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي، والسباحة، والتمارين الهوائية.
  • فقدان الوزن:
    • حتى فقدان 5-10% من الوزن يمكن أن يُحسن الأعراض بشكل كبير. فقدان الوزن يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، تنظيم الدورة الشهرية، وزيادة فرص الحمل.
  • التحكم في التوتر:
    • التوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على الهرمونات. يُوصى بتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل لمساعدة النساء في تقليل التوتر.

 العلاج الجراحي

أ. عملية جراحية لتحفيز الإباضة (حفز المبايض)

  • في الحالات التي لا تنجح فيها العلاجات الدوائية، قد يُوصى بإجراء جراحة بالمنظار للمبيض (أو حفر المبيض) لتحفيز الإباضة.
    • في هذه الجراحة، يقوم الطبيب باستخدام المنظار لإزالة أجزاء صغيرة من المبايض. هذه العملية قد تساعد في تحسين قدرة المبيض على التبويض.

ب. إزالة الأكياس

  • في حالات تكيس المبايض الحادة أو في حالة وجود أكياس كبيرة تسبب ألمًا أو أعراضًا شديدة، قد يحتاج الطبيب إلى إزالة الأكياس جراحيًا عبر المنظار أو الجراحة المفتوحة.

 العلاجات التكميلية

  • العلاج بالأعشاب: بعض النساء يستخدمن الأعشاب الطبيعية مثل الماكا و النعناع للمساعدة في تنظيم الهرمونات. مع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملات أو علاجات عشبية.
  • العلاج بالليزر: يستخدم لعلاج الشعر الزائد الناتج عن الأندروجينات العالية.

 مسائل المتابعة

المتابعة المنتظمة ضرورية لمراقبة تطور الحالة وتقييم فعالية العلاج. بعض النقاط التي قد تشملها المتابعة:

  1. مراقبة الدورة الشهرية: بعد بدء العلاج، يتم مراقبة انتظام الدورة الشهرية لتحديد مدى نجاح العلاج في تنظيم الدورة.
  2. مراقبة الحمل: للنساء اللواتي يتلقين علاجًا لتحفيز الإباضة، يجب متابعة التبويض بانتظام باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  3. مراقبة مقاومة الأنسولين: إذا كانت المريضة تستخدم الميتفورمين أو أدوية مشابهة، يجب مراقبة مستويات الأنسولين والسكري.
  4. مراقبة الوزن: بما أن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض، يجب متابعة الوزن بشكل دوري.
  5. مراقبة مستويات الهرمونات: متابعة مستويات الهرمونات، خاصة الأندروجينات (مثل التستوستيرون)، تساعد في تقييم تأثير الأدوية.
  6. الفحوصات الجلدية: لمراقبة تحسن الأعراض الجلدية مثل حب الشباب والشعر الزائد.